بيان صحفي
"مركز قلعة الكرك للاستشارات والتدريب يرحب بتبني الهيئة المستقلة للانتخاب تعريف العنف الانتخابي ضد المرأة ويعلن استعداده للتعاون المستمر"
ايار 21 - 2024
عمان
بيان صحفي - "مركز قلعة الكرك للاستشارات والتدريب يرحب بتبني الهيئة المستقلة للانتخاب تعريف العنف الانتخابي ضد المرأة ويعلن استعداده للتعاون المستمر"
21 آيار 2024
عمان
يرحب مركز قلعة الكرك للاستشارات والتدريب بما أوضحه الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب، الأستاذ محمد خير الرواشدة، بأن الهيئة المستقلة للانتخاب قد اعتمدت تعريفًا للعنف الانتخابي ينطلق من تعريف الجرائم الانتخابية المنصوص عليها في قانون الانتخاب ووفق السياق الانتخابي الأردني. يُعرّف العنف الانتخابي ضد المرأة بأنه كل فعل أو امتناع عن فعل (مادي أو معنوي) يهدف مرتكبه إلى حرمان المرأة أو إعاقتها عن ممارسة أي حق أو عمل أو حرية من الحقوق والحريات المنصوص عليها في قانون الانتخاب، ويكون قائمًا على أساس جنس المرأة.
يتطلب التصنيف كعنف انتخابي توفر الدافع الانتخابي، أي أن يكون الهدف هو التأثير على العملية الانتخابية أو نتيجتها، وأن يكون العنف قائمًا على أساس الجنس، حيث يقع على المرأة لأنها امرأة، سواء كانت مرشحة، ناخبة، عاملة بالانتخابات، أو إعلامية. يشمل العنف الانتخابي أنواعًا مثل المادي، اللفظي، الاقتصادي، والإلكتروني، حيث يُعتمد تعريف الجريمة الإلكترونية وفق السياق الانتخابي، وهو كل فعل جرّمته القوانين من شأنه الاعتداء على الأحوال المادية أو المعنوية باستخدام تقنية المعلومات.
هذا ما طالب به مركز قلعة الكرك للاستشارات والتدريب منذ 4 سنوات عندما بدأ العمل على موضوع العنف الانتخابي ضد المرأة في تموز 2020، حيث أصدر تقريره الأول والمتضمن نتائج دراسة مسحية قام بها المركز لتحديد وقياس العنف الانتخابي ضد المرأة. بعد ذلك، أصدر المركز تقريره الثاني المتضمن رصد حالات العنف الانتخابي ضد المرأة بأشكاله خلال انتخابات البرلمان في عام 2020. كما قدم مركز قلعة الكرك للاستشارات والتدريب تعريفًا مقترحًا للعنف الانتخابي ضد المرأة ووضع ضمن توصياته أهمية تعاون الهيئة المستقلة للانتخاب ودعاها لإصدار تعليمات تحد من العنف الانتخابي ضد المرأة، والذي يلعب دورًا مهمًا في إضعاف مشاركة المرأة السياسية.
نشكر الهيئة المستقلة للانتخاب على الأخذ بهذا المقترح واعتماده تعريفًا للعنف الانتخابي ضد المرأة وإصدار التعليمات اللازمة للحد منه كما جاء على لسان معالي المهندس موسى المعايطة رئيس مجلس المفوضين. وأبدى المركز استعداده للتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب في عمليات رصد ومتابعة حالات العنف الانتخابي، والتي ذكرها الناطق الإعلامي باسم الهيئة، وذلك من خلال مرصد العنف الانتخابي الذي أنشأه المركز.
مرصد العنف الانتخابي هو آلية رصد مستمرة تهدف إلى تعزيز العملية الانتخابية من خلال الكشف عن الانتهاكات التي تتعرض لها النساء المرشحات والناخبات والموظفات في مراكز الاقتراع. يهدف المرصد إلى إنشاء قواعد بيانات شاملة تضم مؤشرات متنوعة للعنف الانتخابي، بالإضافة إلى تصميم وتنفيذ برامج تدريب لتعزيز مهارات وقدرات المرشحات والعاملات في الانتخابات. مما يسهم في تعزيز الشفافية وحماية حقوق المرأة في العملية الانتخابية.
يأمل المركز الإعلان عن آليات وقنوات للشكاوى بإجراءات واضحة وسهلة الوصول للنساء، مع آلية متابعة فعّالة تعزز الثقة في هذه الإجراءات.